بالصور منزل متهالك للإمام المتوفي بالشرقية، ويطالب الأئمة الوزارة وزملائه بالوقوف بجانب أسرته
توفي فضيلة الشيخ السيد محمد طلبة منذ أيام إثر تعرضه لحادث أثناء عمله، حيث كتب في دفتر المسجد نوجهه لأداء درس بمسجد آخر وفق الخطة المعلنة من إدارته ، وهو في طريقه تعرض لحادث وفاضت روحه إلي بارئها.
نسأل الله تعالي له الرحمة، ولأسرته الصبر والسلوان، ونتمني من الله تعالي أن تكون للأئمة نقابة تجمعهم للوقوف بجانب زملائهم في أي ظروف طارئة.
كما طالب الأئمة تعيين زوجته حتي تستطيع القيام بمهامها في أسرتها التي فقدت العائل الأول لها، وطالب الشيخ وليد إبراهيم، حيث إنه من قريته ويعلم ظروفه وظروف أسرته بعد وفاته زملائه بالوقوف بجانب زميلهم المتوفي.
وأضاف الشيخ وليد أن زوجته حاصلة علي ليسانس لغة عربية، ولذلك نناشد الجميع بتعيينها لتكون بمثابة صمام الأمان المالي لأولاد زملينا المتوفي فضيلة الشيخ السيد محمد طلبة.
وتناشد صوت الدعاة كل زملائه بالوقوف بجانبه، حيث إننا جميعا زملاء، حتي وإن لم توجد لهم نقابة تجمعهم، ففي حالات كثيرة عندما ناشدت صوت الدعاة الأئمة الوقوف بجانب زميل لهم كانوا عند حسن الظن.
والله ولي التوفيق.